كلمة معالي السيد حسين هزاع المجالي
وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية
في الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب
أوضح معالي السيد حسين هزاع المجالي وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية في كلمته التي القاها في الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، ان المملكة الأردنية الهاشمية باشرت بتنفيذ استراتيجية مكافحة الإرهاب والتطرف وفقا لما تم اعداده سابقا، ومن ضمنها برنامج حوار نزلاء الفكر التكفيري في مراكز الاصلاح والتأهيل، الذي يحتوي على عدة مراحل، ويعطي نتائج ايجابية بالاضافة الى البرامج الأخرى التي تنوعت في الفئات المجتمعية المستهدفة حسب المؤشرات الأولية.
وطالب الجميع ببذل جهود استثنائية لمحاربة الارهاب بجميع اشكاله وصنوفه وتجفيف منابعه ومصادر تمويله وصد كل محاولات انتشاره واتساع رقعته وان يتم العمل سويا على تعزيز الجهود في مواجهته بكل الاشكال.
وقال “اننا ومن منطلق استشرافنا للمستقبل ووعينا لما يدور حولنا من تسارع للأحداث وفي مقدمتها الغزو الفكري المشوه لعقيدتنا الاسلامية السمحة المبني على أسس غير سليمة نابعة عن جهل وضيق افق استهدف الاسلام وقيمه الربانية بأفكار بعيدة كل البعد عن التعاليم الاسلامية والفقه الاسلامي الصحيح من قبل فئة ينقصها الوعي والعلم قادها جهلها وتحكمت بها رغبتها السلطوية لنشر فكرها الظلامي وترويع البشرية”.
واشاد معالي السيد حسين هزاع المجالي في ختام كلمته بدور مجلس وزراء الداخلية العرب في التصدي لظاهرة الارهاب ومختلف الظواهر الجرمية الأخرى بكل شجاعة ومسؤولية، مؤكدا على اهمية دعم جهوده من قبل جامعة الدول العربية وعدم الاخلال بصلاحياته او سلبها ليبقى قويا في القيام بمهامه وواجباته دون انتقاص.
