×
الأثنين، 13 يناير 2025 من نحن اتصل بنا

الدورة الثانية والثلاثون لمجلس وزراء الداخلية العرب بالجزائر

الرئيسية دورات المجلس الدورة الثانية والثلاثون لمجلس... كلمة ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير ال...

كلمة ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب

كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز،
ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب في الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب
بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، في كلمته التي القاها في حفل افتتاح الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، ان التحديات التي تواجه الأمن العربي كثيرة، وتستدعي بالضرورة مواجهة حازمة وذكية تسبق الفعل الاجرامي،وتجمع بين قوة الردع وفاعلية الارتداد، وتكشف اكاذيب الرايات والتنظيمات الارهابية وزيف ادعاءاتها، وتصون شباب الأمة من خديعة تلك الرايات والتنظيمات الضالة، مؤكدا أن هذه التنظيمات هي في حقيقة الأمر واجهات وأدوات لدول وأنظمة تسخر كافة طاقاتها وإمكاناتها العسكرية والمالية والفكرية للنيل من أمن الدول العربية واستقرارها واستمرارية وجودها.
 
وقال سموه أن أمن الدول العربية جزء لا يتجزأ، وهي الحقيقة التي تعمل بموجبها المملكة، وتبذل كل إمكاناتها لتعزيز أمن واستقرار الدول العربية وترحب بكل جهد يحفظ للأمة العربية  دماء شعوبها ومكتسباتها ومقومات حضارتها، موضحا ان المملكة انطلاقا من هذا المبدأ رحبت باستضافة مؤتمر الحوار اليمني تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية لانقاذ اليمن من حافة الانهيار وحقن دماء أبنائه.
 
واوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز في ختام  كلمته ان جدول أعمال الدورة حافل بموضوعات مهمة تعرض للنقاش في توقيت مهم وفي ظل منعطف خطير وتداعيات أكثر خطورة تحيط بالأمن العربي، راجيا أن يسفر  اجتماع وزراء الداخلية العرب عن قرارات وتوصيات تعزز مسيرة التعاون والتنسيق القائم بين الدول العربية وترفع من جهوزية أجهزتها الأمنية في مواجهة التحديات الامنية وفاعلية إجراءاتها في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف وحماية الامن العربي.