1442-7-20هـ الموافق 4-3-2021م انعقـد عبر الدائرة التلفزيونية المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانىء اليوم الخميس 20-7-2021هـ الموافق 4-3-2021م، بمشاركة وفود تمثل: المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة فلسطين، دولة قطر، دولة الكويت، الجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية. كذلك حضر المؤتمر ممثلون عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الوكالة الوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل (FRONTEX)، والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
افتتح معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام للمجلس المؤتمر بكلمة، رحب فيها بالوفود المشاركة، منوهاً بأهمية المؤتمر، ومتمنيا التوصل إلى توصيات عملية وبناءة بشأن المواضيع المدرجة على جدول اعمال المؤتمر.
كما ألقى رئيس المؤتمر سعادة اللواء شرطة (حقوقي) صلاح الدين أحمد الزين رئيس وفد جمهورية السودان التي ترأس الدورة الحالية لمجلس وزراء الداخلية العرب، كلمة كرر فيها الترحيب بالمشاركين في المؤتمر، مؤكداً على أهميــة المواضيع المطروحــة للبحث والنقاش ضمن جدول أعمال المؤتمر.
هذا وكان المؤتمر قد عقد عدة جلسات برئاسة سعادة اللواء شرطة (حقوقي) صلاح الدين أحمد الزين، وتولى أمانته سعادة الشيخ خالد بن هلال بن علي المعمري الأمين العام المساعد للمجلس، وانطوى جدول أعماله المؤتمر على موضوعات هامة منها: وقد عرضت خلال جلسات المؤتمر الدراسات المعدة بشأن الموضوعات المطروحة للبحث، وبعد أن جرت مناقشات مستفيضة حولها، تم التوصل إلى وضع توصيات هامة منها: ضرورة وأهمية تكثيف استخدام التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية في المعابر الحدودية المختلفة لما لها من دور محوري في منع ومكافحة التهريب، وأهمية العناية بالكوادر البشرية العاملة في الحدود من مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية وتزويدها بكل ما تحتاجه من مهارات وكفاءات للعمل ضمن منظومة متكاملة في إدارة الحدود ومكافحة جميع الظواهر الجرمية المرتبطة بالحدود وعلى رأسها جرائم التهريب المختلفة.
وأوصى المؤتمر بأهمية إنشاء غرف عمليات مشتركة في كل دولة تجمع مختلف الأجهزة العاملة في الحدود لضمان أعلى مستوى ممكن من التعاون والتنسيق فيما بينها لمواجهة مختلف النشاطات غير المشروعة في المنافذ المختلفة، ودعا الدول الأعضاء الى العمل على توعية المواطنين بأهمية الدور الذي تقوم به أجهزة أمن الحدود والمطارات الموانئ في مكافحة التهريب، وتفعيل دور الإعلام الأمني في هذا المجال.
وطلب المؤتمر من الأمانة العامة ومكتبها العربي المختص بشؤون المخدرات والجريمة إحالة نسخة من الدراسة التي يعدها سنويا بشأن المستجدات في مجال المخدرات إلى أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في الدول العربية، واستطلاع آراء الدول الأعضاء بشأن إمكانية إيجاد آلية للتواصل بين غرف العمليات الخاصة بأمن الحدود في الدول العربية وعرض الموضوع على مؤتمر مقبل لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ.
كما طلب من الأمانة العامة إحالة مشروع الاستراتيجية العربية الاسترشادية لمكافحة جرائم القرصنة البحرية والسطو المسلح على السفن إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لاستطلاع مرئيات وزارات الدفاع في الدول العربية بشأنه، على أن يتم عرض الموضوع على مؤتمر مقبل لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ.
وقد أحيلت توصيات المؤتمر إلى الأمانة العامة تمهيداً لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب، للنظر في اعتمادها.
وقد أحيلت التوصيات إلى الأمانة العامة تمهيداً لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب، للنظر في اعتمادها.