×
الأثنين، 17 مارس 2025 من نحن اتصل بنا

Slider

الرئيسية Slider Slider انعقاد المؤتمر العربي التاسع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدن...

انعقاد المؤتمر العربي التاسع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في مراكش.

انعقاد المؤتمر  العربي التاسع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في مراكش

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبدعوة كريمة من حكومة المملكة المغربية، انعقد في متحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش اليوم الخميس7/9/2023م، المؤتمر العربي التاسع عشر لرؤساء أجهزة الحماية (الدفاع المدني)، بمشاركة رؤساء وممثلي هذه الأجهزة في الدول العربية، فضلاً عن جامعة الدول العربية، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

افتتح المؤتمر معالي السيد محمد فوزي الوالي الكاتب العام لوزارة  الداخلية في المملكة المغربية ممثل معالي وزير الداخلية رئيس المؤتمر  بكلمة نيابة عن معالي الوزير رحب فيها  بالمشاركين، وأعرب عن فخره واعتزازه بالمشاركة في افتتاح  هذا المؤتمر الهام الذي يشكل مناسبة هامة للوقوف على أهم المستجدات المرتبطة بمنظومة الحمايةالمدنية والدفاع المدني في العالم العربي، من خلال تقييم وضعيتها واستخلاص الدروس قصد تطوير هذه المنظومة.

وقال في الكلمة: لا يخفى عليكم أن موضوع الحماية المدنية والدفاع المدني يكتسي أهمية بالغة ببلادنا، إذ ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يوليه عناية كبيرة من خلال توجيهاته السديدة والرشيدة في مختلف خطبه ورسائله السامية.

 

وأضاف: إن احتضان المملكة المغربية لأشغال هذا المؤتمر، يترجم مدى انخراط بلدنا في مواكبة الأهمية المتزايدة لموضوع الحماية المدنية والدفاع المدني، على الصعيد الدولي عامة، وعلى مستوى الوطن العربي على وجه الخصوص، وذلك بالنظر إلى ما تشهده دوله وباقي دول العالم من كوارث طبيعية وتكنولوجية وبيئية، وما يترتب عنها من خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات، حيث تساهم مجموعة من العوامل في تفاقمها وانتشارها، يمكن إيجاز أهمها في ارتفاع معدل النمو الديمغرافي والتمركز الحضري، وفي خطورة المعامل الكيماوية والمركبات الحرارية ونقل وتخزين المنتوجات النفطية والمواد الخطيرة.

وفي نفس السياق، وبالنظر إلى تزايد نتائجه الكارثية المباشرة، فقد بلغ التلوث البيئي درجة كبيرة من الخطورة، حيث أصبح يهدد الحياة النباتية والحيوانية في معظم مناطق العالم، إضافة إلى حرائق الغابات والفيضانات التي ما فتئت تزداد حدتها سنة تلو الأخرى، علاوة على تفاقم ظاهرة التصحر، وكذا التغيرات المناخية، والتي تبقى من أبرز الأسباب المؤدية إلى اختلال المنظومة البيئية السليمة.